البحث العلمي

يعد مدى تطور البحث العلمي ونسبة عدد العلماء والباحثين إلى إجمالي عدد السكان أهم مؤشرات تقدم المجتمعات ودورها في سلم التطور البشري، فالبحث العلمي ليس ترفاً فكرياً وإنما هو سعي منظم وموجه نحو فهم مشكلة معقدة يتجاوز الاهتمام بها الحيز الشخصي المباشر.

تعد معوقات التنمية وتيسير سبل التعامل معها بالموارد المتاحة، بالإضافة إلى مغريات الكشف عن المجهول من أهم دوافع البحث العلمي. مما يفرض وجود مؤسسات بحثية متخصصة بالبحث عن إعداد الموارد البشرية المؤهلة والرؤية المستقبلية الواضحة والهادفة، بالإضافة لربط سوق العمل ومشاكله بالبحث العلمي التطبيقي.

• إجراء أبحاث علمية تطبيقية في المجالات التنموية الهندسية والاقتصادية وغيرها.
• مساندة الباحثين والدارسين: تقديم استشارات علمية وطرح حلول وبدائل.
• تقييم المشاريع البحثية إضافة لمواكبة الباحثين في مراحل: الإنتاج، التحكيم والنشر.
• المساهمة في ربط الأبحاث الاكاديمية بمتطلبات التنمية عن طريق تأمين صلة الوصل والتشاركية بين الأكاديميين من جهة والشركات والمؤسسات العامة والخاصة المختلفة من جهة أخرى.
• مواكبة التطور العلمي والتقني عالمياً، وتسهيل الحصول على التقنيات والبرمجيات والمواد الضرورية من المؤسسات والشركات العالمية (Crown …Autodesk; Royal) في ظروف العقوبات الاقتصادية الحالية على بلدنا سورية.
• تسهيل التعاون والتواصل مع الباحثين والأكاديميين من خارج سورية والاستفادة من خبراتهم وتجاربهم في مجال البحث العلمي.
• إنشاء مكتبة رقمية للبيانات والخرائط من مصادر محلية وعالمية، وتوفير الأبحاث والوسائط العلمية التي تيسر للباحث سبل العمل والنجاح.
• انشاء شبكة داخلية خاصة بالبحث العلمي مؤلفة من مخدمات وتقنيات حديثة (Cloud) بما يؤمن الوصول السريع وتبادل البيانات بين الباحثين بشكل آني.
• ترجمة كتب ومراجع عالمية تغني المكتبة العربية وترفد الطلاب بالمعلومات الضرورية.
• استثمارات بعيدة المدى في مجال تطوير المعرفة والتعامل مع التحديات المحلية.
• تقديم الدعم المادي والفني والمشاركة في النشاطات العلمية المختلفة من مؤتمرات وورشات عمل وغيرها.
• تشجيع المستثمرين السوريين والعرب للمساهمة بتنمية وتطوير المجتمع السوري وخاصة في مرحلة إعادة الإعمار.
• دراسات دورية عن واقع البحث العلمي ومعوقاته وسبل تطويره.